lundi 6 octobre 2014

عاجل ...إمكانية مضاعفة منح الطلبة المغاربة أربع مرات

وقع المغرب وتركيا الخميس بأنقرة، مذكرة تفاهم لتوطيد التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي.  


وتهدف هذه المذكرة، التي وقعتها الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، سمية بنخلدون، ورئيس المجلس الأعلى للتعليم بتركيا غوكهان سيتينسايا، تعزيز التعاون الثنائي في ما يتعلق بتبادل الطلبة والأساتذة والباحثين، وكذا الاعتراف المتبادل بمعادلة الشواهد.   
وقالت بنخلدون إن المذكرة تنص أيضا على تشجيع الجامعات التركية على التواجد بالمغرب، أو المشاركة في جامعات دولية بالمملكة، وكذلك الشأن بالنسبة للجامعات المغربية .   
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للتعليم بتركيا، هو المؤسسة التي تشرف على إدارة مجال التعليم بهذا البلد، كما يوجه أشغال مؤسسات التعليم العالي، وهو المسؤول عن عمليات التخطيط والتنسيق ومنح الاعتمادات للجامعات، فضلا عن تمويل جميع المؤسسات، باستثناء بعض المؤسسات التي يتم تمويلها من خلال صناديق خاصة .  
وكانت بنخلدون، قد بحثت مع وزير التربية التركي، نبي أفاسي، سبل النهوض بالتعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي وإمكانيات التوأمة بين مؤسسات جامعية مغربية وأخرى تركية .  
كما بحثت مع مسؤولي المؤسسة المكلفة بتسليم منح الدراسة للطلبة بتركيا، إمكانية مضاعفة المنح الخاصة بالطلبة المغاربة أربع مرات، لتنتقل إلى مائة عوض 25 منحة حاليا.   
كما أجرت بنخلدون مباحثات مع أطر مشروع (الفاتح) التعليمي، وهو برنامج تركي يوفر أجهزة معلوماتية (حواسيب ولوحات ذكية)، قصد تشجيع التعليم عن بعد، عبر الأنترنيت ذي الصبيب العالي، من المستوى ما قبل المدرسي إلى غاية التعليم العالي .  
وكان هذا المشروع قد وزع  خلال الدخول المدرسي الحالي مليون لوحة، كما يعتزم مضاعفة هذا العدد سنة 2015 .   

وفي السياق ذاته، تطرقت الوزيرة مع مسؤولي المعهد الثقافي التركي (يونس إمري)، والمجلس الأعلى للثقافات واللغات (أتاتورك)، لإمكانية فتح مركز بالمغرب، لتقديم دروس في اللغة التركية للطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بتركيا.

التعليقات
0 التعليقات